12-02-2022
محليات
أوضحت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية، أننا “تعوّدنا على صحيفة الأخبار في دسّ الدسائس كونها تأسّست لهذه الغاية، لكن لم نتصوّر أن تصل ارتكاباتها إلى الدسّ الرخيص ضدّ بكركي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بسبب رفعه الدائم لصوت الحقّ بضرورة استكمال تطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية”.
وأشارت الى أنه “إذا كان البطريرك الراعي طالب بعدم حصر مسؤولية الأزمة المالية بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة من أجل عدم تهريب سائر المسؤوليات، فهذا لا يعني أنّه يغطي سلامة، وما تفعله الأخبار ومحور الممانعة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ميشال عون هو محاولة حصر مسؤولية الأزمة بالحاكم ليتجنبوا المحاسبة والمساءلة، وهذا يعدّ محاولة جرمية للتورية على المسؤولين جميعهم وحصرها بشخص واحد”.
ودعت الدائرة الى “محاسبة المسؤولين كلّهم بدءاً بحاكم مصرف لبنان، ومروراً بوزراء المال المتعاقبين، وصولاً إلى الصرف الحكومي السابق غير المدروس والصفقات التي تمّت في الدولة خصوصاً في قطاع الكهرباء والتهريب المفتوح والإدارة الكارثية للدولة التي أوصلتها إلى الانهيار، لكن تجهيل الفاعلين كلّهم ومحاولة حصر المسؤولية بشخص، مهما كانت مسؤوليّته كبيرة أم صغيرة، فهذا يُعدّ تجهيلاً متعمّدًا ومقصودًا لأكثرية المسؤولين في محاولة لتجنيبهم وتجنيب الأرفع منصباً من بينهم حكم العدالة”.
أخبار ذات صلة