11-02-2022
مقالات مختارة
هيام عيد
هيام عيد
كشفت أوساط سياسية أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، لم يحمل طرحاً محدّداً حول خطّ الترسيم الذي أكد عليه لبنان الرسمي، كما لم ينقل اقتراحات معيّنة من قبل العدو الإسرائيلي، لا سيما بالنسبة لما تمّت تسميته بـ «تبادل أو تقاسم» حقلَي كاريش وقانا. وتؤكد في هذا الإطار، أن الديبلوماسي الأميركي، قد حرص على التأكيد لكل الشخصيات الرسمية وغير الرسمية التي التقاها، بأنه لا يحمل مبادرة معيّنة من أجل استئناف جلسات التفاوض حول ترسيم الحدود بين لبنان و «إسرائيل». كذلك فإنه لم يعلن أو يحدّد موعداً قريباً لأية مفاوضات.
كما أضافت أوساط المطّلعة، التي تعتبر أن مجرّد عدم الإعلان عن مثل هذا الموعد، يحمل رسالةً واضحة مفادها، أن ما من تطوّرات بارزة على صعيد هذا الملف، وما حرص عليه هوكشتاين، كان الإطلاع على أسباب وموجبات الرسالة اللبنانية إلى مجلس الأمن، ومدى تأثيرها على مناخ التفاوض في المرحلة المقبلة، وباختصار، فهو استمع إلى خلاصة الموقف اللبناني، ودعا المسؤولين إلى توحيد المقاربات تجاه هذا الملف، في موازاة عرضه لهم نتائج مباحثاته في «إسرائيل»، ولكن من دون طرح أي جديد من الممكن الحديث عنه اليوم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار