أكدت مصادر وزارية للـtayyar.org أنه خلال جلسة مجلس الوزراء حصل توتر على إثر طرح وزير الدفاع موريس سليم لمسألة الشغور في المجلس العسكري، حيث طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إجراء تعيينين لملىء الشغور الحاصل كي لا يُشلّ عمل المؤسسة العسكرية... هنا اعترض وزراء الثنائي الشيعي وطلبوا إرجاء الأمر الى جلسة الثلاثاء المقبل كي يتم التباحث بالموضوع مع المعنيين، لكن رئيس الجمهورية أصرّ على الأمر وفي النهاية حسم مجلس الوزراء الأمر وجرى تعيين كلّ من العميد محمد المصطفى أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، والعميد بيار صعب عضواً في المجلس العسكري، وكذلك تم تكليف زياد نصر بالقيام بمهام مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار بالوكالة.
وبعدما تم التداول بحديث لمصادر وزارية خاصة بالثنائي الشيعي تقول إنه تم إقرار التعيينات والموازنة بطريقة فوضوية، أكدت مصادر مطلعة للـtayyar.org أن الموازنة نوقشت بتمعّن وكلّ وزير طلب بعض التعديلات على موازنة وزارته شارحاً الموضوع بالأرقام، هذا وكان المدير العام للمالية بالوكالة حاضراً للجلسة وجرى تدوين كلّ التعديلات المطلوبة... وعن التعيينات قالت المصادر إن الأهم هو منع أي شلل في المؤسسة العسكرية أو في مجلس الانماء والاعمار ونقطة على السطر