10-02-2022
خاص اينوما
بدا لافتاً في اليومين الأخيرين تسويق الصحف المؤيّدة لخط الممانعة لخيار تولية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائداً للطائفة السُنّيّة بعد انسحاب الرئيس سعد الحريري.
مصدر نيابي في تيار المستقبل رأى في دردشة مع "إينوما" أنّ هذا التسويق تراجع عمّا سوّقت له هذه الصحف في الفترة السابقة من اعتكاف كلّ رؤساء الحكومة السابقين كما كلّ الكوادر القيادية الناشطة داخل الطائفة، وذلك بعد تلمّسها حراكاً لبلورة جبهة سُنّيّة تستعدّ لتلتحم مع قوى سيادية لمواجهة المدّ الايراني داخل البلاد.
المصدر رأى لـ"إينوما" في حصر هذه الصحف "العباءة السُنّيّة" بميقاتي، عملاً ممنهجاً يسعى لإجهاض الإطار الذي يعمل عليه الرئيس الاسبق للحكومة فؤاد السنيورة مع كوكبة من القوى والشخصيات السُنّيّة وغير السُنّيّة، لما يُمثّله الأخير من رمز سياديّ مُعارض لتوجّهات حزب الله.