09-02-2022
محليات
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش في بيان، أن "البطريرك بشارة الراعي حدد اليوم، على خطى البطاركة العظام، خريطة الطريق الوطنية للنهوض بلبنان واستعادة دوره وحضوره واحترامه في العالم. طرح خمس أولويات يتطلع اليها الشعب، داعيا الى إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها، وإعلان الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت وتسريع عملية الإصلاح والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على خطة تنقذ لبنان من الانهيار، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف ومعالجة الثغرات الناتجة والسعي إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن، واعتماد نظام الحياد الإيجابي في علاقاتنا الخارجية، لأنه ضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته".
وسأل: "ترى هل استمع المسؤولون بإصغاء وفهموا وصايا البطريرك؟ هل فهموا كلامه ودعوته للنضال "لئلا يسترسل لبنان بأن يكون جبهة قتال ومنصة صواريخ وهو لم يتأسس ليكون عدو محيطه؟" اذا سمعوا وفهموا ولم يبادروا فتلك المصيبة الكبرى".
أضاف: "فيا صاحب الغبطة، بطريرك انطاكية وسائر المشرق، نحن بجانبك لتواصل نضالك لإنقاذ لبنان. فإن لم نكن نحن لها فمن يكون؟ ألم يقل المفكر الكبير الأرثوذكسي شارل مالك: "بكركي من الأهمية بحيث إذا خرب لبنان، وبقيت هي سليمة معافاة وقوية، ماسكة بيد من حديد بزمام دعوتها التي انيطت بها، فباستطاعتها وحدها أن تعيد إعمار لبنان. أما لا سمح الله، إذا وهنت بكركي أو حل بها سقم ما، فلبنان وحده لا يستطيع إغاثتها لكي تستعيد عافيتها. أي مؤسسة أخرى في لبنان يصح فيها هذا القول؟"
وختم: "بكركي ضمير لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار