09-02-2022
محليات
قررت مجموعة من القياديين «العونيين» السابقين خوض الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة بالتحالف مع قوى «الثورة والتغيير» ومجموعات المعارضة، وتتحدث عن حظوظ كبيرة لها لتحقيق خروقات في أكثر من دائرة انتخابية، وتقول إن معركتها هي في وجه منظومة السلطة، وتعتبر أن «التيار الوطني الحر» جزء أساسي منها.
وبدأت الأزمة داخل «التيار» عام 2013، واستفحلت عام 2015 جراء ما يقول معارضو رئيس «الوطني الحر» جبران باسيل، إنها ضغوط مورست على الراغبين بالترشح آنذاك لرئاسة «التيار» لتخلو الساحة لباسيل، صهر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مؤسس «التيار».
ومن أبرز من قرروا الترشح متحالفين مع المعارضة، ابن شقيق الرئيس عون، نعيم عون، وهو أحد مؤسسي «التيار»، إضافة إلى قياديين آخرين. ويتحدث نعيم عون عن «معايير أساسية للترشيحات، أولها أن تكون هادفة ومدروسة، تتأمن لها حظوظ النجاح وتساهم بفوز لائحة المعارضة».
من جهة أخرى، تلقى لبنان رسالة من الحكومة الألمانية تطلب معلومات عن الأوضاع المالية لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وهو الطلب الرابع من دولة أوروبية (بعد سويسرا وفرنسا ولوكسمبورغ) على خلفية تحقيقات بشأن اتهامات بحق سلامة في مزاعم فساد، نفاها حاكم «المركزي» مراراً.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه