08-02-2022
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
أحدث ترشيح مجد حرب في البترون بدعم من حزب الكتائب اللبنانية امتعاضاً واسعاً داخل القاعدة الكتائبية في المنطقة وخصوصاً لدى النائب السابق سامر سعادة الذي قال: "الكتائب ليست سلعة في سوق الانتخابات المقبلة"، معتبراً أنّ "هذا القرار هو طعنة لتضحيات الكتائب في الشمال وإنهاء لوجودها".
والسؤال الذي يُطرح اليوم: هل استغنى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عن سامر سعادة بعد تبني ترشيح مجد حرب في دائرة البترون؟
أكّد النائب السابق سامر سعادة في حديث لموقع "إينوما" أنّ "المسألة ليست شخصية بيني وبين سامي الجميل"، قائلاً: "مستعد للوقوف إلى جانب أي مرشح كتائبي يختاره الجميل في البترون ودعمه وهذا ما كنت قد ذكرته للقيادة".
ولفت سعادة إلى أنّه "لم يتم الاستغناء عني على المستوى الشخصي في حين أستطيع الاستمرار بكافة الاشكال انما تمّ الاستغناء عن كتائب البترون".
وقال: "للمرة الثالثة يضحي حزب الكتائب بالكتائبيين في البترون وهذا أمر غير مقبول وأدى بدوره إلى إضعاف حجم وتأثير وقوة الحزب في المنطقة.
وعمّا إذا كان صحيحاً أنه سيقود انتفاضة داخلية في البترون، أعلن سعادة في حديثه لموقع "إينوما": "لم أكلّم أحد في هذا الشأن، فأنا مرتكز على قناعتي ومناصرو الكتائب يعبرون عن قناعاتهم"، كاشفاً أنّ "القيادة اجتمعت مع مناصري الكتائب واطلعت على ارائهم وأكثر من 90 في المئة من هؤلاء عبّروا عن رفضهم لهذا القرار وعدم الالتزام به ولا يمكن فرضه بالقوة".
وتابع: "اجتمع كل من روؤساء الأقسام بانفراد مع الأمين العام للحزب سيرج داغر وتبلّغ الأخير رفض الأكثرية المطلقة لهذا القرار، وعاودنا عقد لقاء داخل اقليم البترون حضره داغر وتمّ ابلاغه بعدم القبول بترشيح مجد حرب في المنطقة فضلا عن عدم السير بهذا القرار".
ورداً على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات ومع من سيخوضها، كشف سعادة على أننا "أمام 48 ساعة مفصلية بانتظار أن تهدأ الأمور ويجب عدم التسرع في أخذ القرارات وسأجتمع مع "الشباب" والمسؤولين في حزب الكتائب وخارجه، وسنتّخذ قرارا سويّا في ما يتعلق بالخطوات المقبلة لجهة خوض الانتخابات من عدمها وغيرها من الأمور".
وختم لـ "إينوما" قائلاً: "الناس "زعلانة ومنتفضة وغضبانة" لذا لا يمكن التوصل إلى قرار عقلاني ونهائي بانتظار تهدئة الوضع كي يبنى على الشيء مقتضاه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار