علمت "اينوما" ان ائتلاف "شمالنا" يراهن على كسب ود بعض الاطراف والاحزاب اليسارية التي لم يعطها الضوء الاخضر لجهة اشراك مرشحين من صفوفها او مقربين منها في لائحته العتيدة التي يمكن توقع اكثر من ثلثي اعضائها سلفا.

وفي التفاصيل ان هذه الاطراف والاحزاب تعتبر نفسها خارج تصنيف "كلن يعني كلن" الا ان حسابات حقلها لم تتلاءم مع حسابات بيدر "شمالنا" الذي سيحسم اسماء مرشحيه عبر الاستفتاء الالكتروني.

وفي اقضية بشري والكورة والبترون اصبحت اسماء مرشحي شمالنا شبه محسومة.

اما المشكلة الحقيقية قستقع في زغرتا حيث ترشح 5 اشخاص للمنافسة وسيفوز ثلاثة منهم... بينهم مرشحة حزب الكتلة الوطنية جيستال سمعان وهي الحزبية الوحيدة التي قبل بها "شمالنا" خارج قاعدة "كلن يعني كلن".

فهل ستنحو الامور ايجابا بين "شمالنا" وبين هذه الاطراف والاحزاب اليسارية؟ ام لا؟

وهل ستكون سمعان على لائحة "شمالنا"؟ ام سيخرجها الاستفتاء الالكتروني؟