04-02-2022
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
أفاد مصدر موثوق لـ "إينوما" أنّ شخصية قيادية مستقبلية تتواصل مع مسؤول قواتي وطلبت من الأخير أن لا تستخدم "القوات" الاليات الثقيلة في الرد على الحملة الاعلامية لبعض مسؤولي "المستقبل" وبأن الموضوع قيد المعالجة.
السؤال الذي يُطرح بشدّة اليوم: هل تزعزعت العلاقات بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية وهل أصبحت أمام حائط مسدود؟ وماذا عن الحملات الأخيرة التي استهدفت القوات من قبل التيار الأزرق؟
أكّد نائب رئيس تيار المستقبل د. مصطفى علوش في حديث لموقع "إينوما" أنّ "العلاقة "مزعزعة" بين "المستقبل" و"القوات" كاشفاً أنّ "جزءاً منها له علاقة بأمور شخصية وآخر لتنافس معين يعود للانتخابات النيابية عام 2009 والإصرار على قانون اللقاء الأرثوذكسي والذي تبنّته "القوات" إلى جانب الشائعات التي تُبَث والمتعلقة بالمملكة العربية السعودية".
وأضاف لـ "إينوما": "العلاقة غير سوية وتحتاج إلى إصلاح والخروج من طابع ردود الفعل للوصول إلى منطق المصالح المشتركة".
وفضّل علوش عدم التعليق على الحملات الأخيرة التي استهدفت القوات اللبنانية، قائلاً: "التمادي بالهجاء وطرح الاشكالات لا يصلح في وقت من المفروض فيه أن يبقى الباب مفتوحاً لإعادة وصل ما انقطع وهذا ما اعتبره مهماً في هذه المرحلة بعيدا عن ردود الفعل القوية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار