02-02-2022
محليات
تابع حزب القوات اللبنانية الاعلان عن اسماء مرشحيه للإنتخابات النيابية وكان آخر الترشيحات في المتن حيث إختارت القوات ترشيح الوزير السابق ملحم رياشي عن المقعد الكاثوليكي والإستاذ رازي الحاج عن المقعد الماروني في دائرة يتنافس فيها التيار الوطني الحرّ والطاشناق والكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية دون أن نغفل حيثيّة آل المرّ، وكان التيار قد حصد في إنتخابات ٢٠١٨ ثلاثة مقاعد والطاشناق مقعد والكتائب مقعدين والقوات اللبنانية مقعد واحد.
أما اليوم وبظل التبدّل في موازين القوى وتغيير التحالفات وعزوف الطاشناق عن الترشح في لائحة واحدة مع التيار واتجاههم لتحالف متين مع ميشال الياس المرّ نجل الوزير الياس وحفيد المرحوم ميشال المرّ، فأنّ حظوظ التيار بالحصول على ثلاثة مقاعد أصبح شبه معدوم وأنّ إمكانيّة فوز مرشّحي القوات عن المقعدين الكاثوليكي والماروني ممكناً جداً في حين تحتفظ الكتائب بالمقعدين المارونيين.
خطوة القوات هذه، وفي المتن تحديداً لم تنزل لا برداً ولا سلاماً على كافّة الأحزاب المتنافسة داخل الدائرة، فالكتائب تتوجّس من تعاظم قدرة القوات التمثيلية داخل المتن معقل حزب الكتائب بعد أن كانت عينها على المقعد الكاثوليكي (السهل) بنظرها ولكن حسابات "الحكيم" ضربت هذه الفكرة من أساسها.
بالفعل، كانت ضربة حكيم، يردّد أحد العالمين بالشأن الإنتخابي المتني مضيفا لإينوما ان اختيار الوزير السابق ملحم رياشي لهذا المقعد أوصل القوات للفوز بهذا المقعد تحديداً قبل أن تصدر النتائج الرسمية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار