02-02-2022
من دون تعليق
عقد محامو "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في مكاتب المركز اللبناني للبحوث والدراسات LCRS Politica في الاشرفية، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإغتيال لقمان سليم والوقوف عند ما آل إليه التحقيق في الجريمة.
وقد تلا المحامي أمين محمد بشير بيانا، في حضور أعضاء الهيئة التأسيسية للمجلس، وقال: "أهلا وسهلا بالجميع خصوصا وسائل الإعلام على حضورها ومشاركتنا في قضية وطنية بحجم اغتيال الشهيد لقمان سليم الذي قتل غيلة لإسكات صوته الصارخ في برية الحرية".
اضاف: "نحن هنا كمحامي المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان تضامنا مع العائلة وتضامنا مع جميع اللبنانيين الأحرار الذين ينتصرون للصوت بمواجهة كاتم الصوت الذي أفرغ رصاصات حقده بجسد رفيقنا وصديقنا لقمان سليم الذي نحيي اليوم ذكرى اغتياله السنوية الأولى".
وتابع: "إننا نعلن بصفاتنا القانونية ومن نمثل وضع إمكاناتنا البشرية واللوجستية بتصرف كل المنتصرين لحرية لبنان وسيادته وطنا وشعبا بمواجهة الاحتلال الإيراني".
وقال: "وللمناسبة، نطالب الأجهزة والسلطات الأمنية والقضائية إعلان ما توصلت إليه التحقيقات لكشف القاتل الذي بنظرنا هو "حزب الله". فالشهيد الرفيق لقمان سليم اغتيل في منطقة نفوذ "حزب الله" وبالتالي فإما هو القاتل او فليتقدم بما لديه لكشف القتلة. ولا يتذرعن أحد بقضايا تكنولوجية وغيرها من الشائعات لحرف القضية عن مسارها القانوني والحقوقي والقضائي".
وأشار الى "ان ما يحب أن يعرفه الجميع هو أن الصمت يشجع جرائم القتل السياسي الذي يفيض بها تاريخ لبنان الحديث. والمطلوب من الجميع الإلتفاف حول هذه القضية لإحقاق الحق والعدالة. وحتى الآن، هناك من يحاول استخدام الخوف كأداة سياسية خطيرة. فنحن نختار الأمل على الخوف في كل مرة".
وأكد "ان قضية الشهيد لقمان سليم قضية وطنية وليست قضية فرد أو عائلة، لذا فان السؤال، هل الدولة تخاف الحقيقة ام تخاف حزب الله؟".
وختم: "نشدد على استقلالية القضاء وعدم توظيفه في السياسة. ونجدد المطالبة بأعلى مستويات الشفافية في عملية التحقيق صونا للديموقراطية وحرية الرأي وحماية لأسلوب عيشنا المشترك والمتنوع الذي نتمسك به بمواجهة السلاح غير الشرعي. إن صنوف الموت التي نزلت بنا دولة وشعبا ومؤسسات من حروب واغتيالات وصولا الى جريمة تفجير المرفأ تدعونا للوقوف بصلابة الأرز الخالد في أرضنا مطالبين بالعدالة. المجد والخلود لروح الرفيق لقمان سليم ولكل الذين استشهدوا دفاعا عن استقلال لبنان وسيادته وعن حرية الرأي فيه".
أبرز الأخبار