31-01-2022
عالميات
مجددا استهدفت غارات جوية إسرائيلية نقاطاً في محيط العاصمة السورية دمشق.
فقد أفاد مصدر عسكري سوري، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الاثنين، أن رشقات من الصواريخ الإسرائيلية آتية من اتجاه رياق شمال شرقي لبنان، استهدفت بعض النقاط في محيط دمشق.
كما أضاف أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لتلك الصواريخ، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.
مستودعات لحزب الله
فيما أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن القصف طال مواقع ومستودعات لـ "حزب الله" اللبناني في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرقي العاصمة دمشق.
كما أوضح أن 5 انفجارات على الأقل سمعت في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة للحزب.
كذلك سمع أصوات سيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحرائق وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.
ويتواجد حزب الله بالإضافة إلى عدد من الميليشيات الإيرانية الأخرى في عدد كبير من المقرات العسكرية في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق
مئات الضربات
يذكر أنه خلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام وخصوصاً أهدافاً إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله.
إلا أنها خلال الأشهر الماضية صعدت بشكل أكبر بعد ما يسمى "حرب الظل" ضد أهداف مرتبطة بإيران في العمق السوري.
ونادراً ما تؤكد تل أبيب رسميا تنفيذ مثل تلك الضربات، لكن كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خلال السنوات العشر الماضية كررت أكثر من مرة أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري على الأراضي السورية.
لاسيما أن العديد من الفصائل والمجموعات المدعومة من طهران، وبقيادة حزب الله، تنشط ضمن مناطق شاسعة في ضواحي دمشق، كما في شرق وجنوب وشمال غربي سوريا، بالإضافة طبعا إلى مناطق على الحدود اللبنانية السورية.