28-01-2022
خاص اينوما
المحرر السياسي
جريدة إينوما الإلكترونية
توقفت اوساط متابعة عند الحملة التي يشنها مسؤولون في تيار المستقبل على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على خلفية اعلان رئيس التيار سعد الحريري تعليق مشاركته وتياره في الحياة السياسية.
المصادر قالت لإينوما ان الهجمات غير المقرونة بحجج منطقية ستضر بالتيار الازرق ولن تفيده لأن الجميع يعلم انه من السخافة بمكان تحميل سمير جعجع مسؤولية الخلاف بين سعد الحريري والمملكة العربية السعودية، فهذا منطق "ولادي" وابعد ما يكون عن السياسة.
المصادر قالت ان محاولات المستقبليين تعزيز هجماتهم على جعجع باعادة تفعيل العوامل الطائفية لن ينفعهم بشيء لأنه يأتي في اطار التناقض والازدواجية في المواقف فهم يتهمون جعجع بالطائفي والمعادي لأهل السنة في مكان وفي مكان آخر يقرِّون ان جعجع اقرب الى السعوديين من الحريري، فهل اضاع هؤلاء البوصلة لدرجة انهم خلطوا بين السعودية وروما.
المصادر نفسها دعت رئيس المستقبل وقيادييه الى التأمل مليا بالاسباب التي اوصلت رئيسهم وتيارهم الى ما وصلوا اليه، والى استخلاص العبر بصدق مع النفس اولا لأن ذر الرماد في العيون وممارسة النعامية السياسية عبر تمر الرأس في الرمال للهروب من الواقع امور لا تنفع لا بل تعود بالضرر الاكيد على مطلقيها.
المصادر ختمت عبر اينوما بالتمني على المستقبليين العودة الى نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري والابتعاد عن المنطق الطائفي الذي يهاجم قيادي ويطالبه بالابتعاد عن مخاطبة الجمهور السني لسبب وحيد فقط وهو لأنه مسيحي
أخبار ذات صلة