28-01-2022
من دون تعليق
مُراقِب
<p>اينوما</p>
بدا لافتاً التناغم التام بين إعلام محور الممانعة وبعض الشخصيات في تيار المستقبل من خلال الهجوم المركّز ضد "القوات اللبنانية"، في صورة أثبتت قدرة حزب الله على استعادة القرار الداخلي من خلال توجيه حتّى مَن يُخاصمه.
تعليق الرئيس سعد الحريري لمشاركته في الحياة السياسية، كان فرصة سانحة استغلّها حزب الله بأقصى طاقاته الصحفية عبر استنفار كلّ الاعلام الذي يدور في فلكه وحتّى في فلك خصومه، مُستثمراً بلعبة النيل من خصمه المباشر في معراب.
نجح حزب الله في إبعاد الحملات عنه وتوجيهها ضد "القوات" ونجح أكثر في استدراجه الكثيرين إلى امتطاء هذا المسار ضارباً القوى السيادية بالصّميم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار