25-01-2022
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
رأى مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران في حديث لموقع "إينوما" أنّ "المبادرة الخليجية لإعادة الثقة مع لبنان تأتي بسقفٍ عالٍ بانتظار السقف الادنى لها".
وتعليقاً على طلب وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح القاضي بالحصول على أجوبة على الورقة خلال مهلة لا تتجاوز تاريخ التاسع والعشرين من الشهر الحالي، قال زهران: "إذا كانت مهلة للقبول او الرفض بـ "نعم او لا" فهذا يعني أنها "بالأساس مبلشة غلط".
وتابع: "جميعنا نعلم والخليجيون أيضاً أن ما هو مطروح في المبادرة لن يحقق بهذه السهولة في لبنان".
وأضاف: "حسب تقديري الشخصي، إذا كان الخليجيون ملتزمون بهذه الورقة مثلما هي والقرار نهائي، فهذا يعني أنها وُلِدَت ميّتة وأشبه "باللي عم يبحث عن طلاق ويدوّر عن اعذار"، أما إذا كانت هذه المبادرة هي السقف الاعلى بانتظار سقف ادنى من خلال المفاوضات في الايام المقبلة، فلننتظر إذاً ونرى".
وكشف في حديثه لـ "إينوما" أنّ "الموعد الذي سيحصل غداً الاربعاء بين وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن ونظيره الكويتي، سيجري خلاله الحديث بتعمّق وجدية لمعرفة مستوى السقف الاميركي في هذه الورقة، معتبراً أنه "من المبكر جداَ أن نرى حقيقتها بانتظار الموقف الاميركي بعد لقاء وزير خارجية الكويت".
وأكّد أنّ "الورقة تحمل مطالباً تعجيزية لا يستطيع أحد في الدنيا فرضها على اللبنانيين وتحديدا على حزب الله علماً أنه سبق وحاولوا تطبيق القرار 1959 من خلال حرب تموز 2006 ولم ينجحوا فضلاً عن العقوبات الأميركية التي فُرِضَت".
في سياق اخر، علّق زهران على قرار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بالقول: "الأخير خرج من الحياة السياسية أو "الزعامة" في سنة 2017 يوم تم اعتقاله في السعودية، وكنّا قد اطلعنا جميعنا يومها عبر الصحف الاجنبية قبل الصحف العربية وعلى لسان اصدقاء سعد الحريري قبل خصومه عن ما تعرض له الرجل من اعتقال واكثر، وعليه يبقى السؤال: كيف استطاع سعد الحريري أن يصمد من العام 2017 إلى العام 2022 وهو في نزاع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يشكل غطاءاً لمرجعية الحريري الاقليمية".
وأعلن في حديثه لـ"إينوما" أنّ "الصوت السني في الانتخابات سوف يتجه في 3 اتجاهات":
الاتجاه الاول: تعزيز كتلة اللقاء التشاوري السني المؤلفة من 6 اعضاء، وبالتالي ستحصد جزءاً من اصوات السنة".
الشريحة الثانية من اصوات السنة ستجمعها بعض الشخصيات المناطقية مثلا فؤاد مخزومي في بيروت، حسن مراد العضو في كتلة اللقاء التشاوري في البقاع الغربي، وستظهر أيضاً بعد الشخصيات في طربلس وصيدا".
أما الشريحة الثالثة هم الغاضبون جدا أي جمهور تيار المستقبل إذ يبقى السؤال حول ما اذا كانوا سيعتكفون أي لن يذهبوا إلى الاقتراع تأييداً لقرار الحريري أم سيصوتون لشخصيات أكثر تشددا".
وختم زهران لـ "إينوما": " الجواب يبقى رهن الايام المقبلة".
أبرز الأخبار