قال وزير الطاقة والمياه  وليد فياض اثر مغادرته جلسة مجلس الوزراء المخصصة لدراسة الموازنة  في السرايا الحكومية: "يتم في الجلسة عرض البنود بطريقة تسلسلية، وكانت لي اليوم مداخلة  تتعلق بمعالجة طريقة العمل التي يجب ان تبنى على أهداف ومن ثم على الخطة ومن بعدها يأتي دراسة الموازنة التي يجب أن تكون انعكاسا لخطة ولأهداف. لقد طرحت هذا الرأي وطمأنني دولة الرئيس نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف خليل بأن هذا الأمر موجود وسيأتي تباعا".

اضاف: "كما تمنيت النظر الى الموازنة برؤية شاملة تتضمن كل الإيرادات والنفقات والبدء بالمعالجة من الكبيرة الى الصغيرة، والبحث في الامور المهمة وعدم التلهي بالتفاصيل".

وقال فياض: غير راض على مقاربة الموازنة وما يهم هو النتيجة النهائية

وأوضح أنه " لم يصل النقاش إلى الصلاحيات الاستثنائية المطلوبة لوزير المالية ولكن بالتأكيد سيجري التوقف عندها لانه امر مستغرب ونتوقع بأن تتحسن التغذية الكهربائية في الربيع".

وعن الرؤية الاقتصادية قال:" لقد  تناولها وزير المالية امس وعرض الضرورات والاهداف التي تحكمنا والتي  بنيت على أساسها  الموازنة".واشار الى انه "غادر الجلسة لاستقبال وزير الطاقة السوري على المصنع من اجل توقيع إتفاقية عبور الطاقة، وان عقد تزويد الطاقة فسيوقعه مع وزير الطاقة الأردني الذي سيصل الى بيروت بعد الظهر".

وعن تزويد مصر  لبنان بالغاز وبسعر مخفض اقل من السعر الذي تدفعه أوروبا، قال:"يأخذ الاوروبيون الغاز المسيل، بينما نحصل نحن على الغاز بواسطة الانابيب وعن طريق اتفاقية طويلة الأمد، ولقد حصلنا على سعر جيد جدا".