20-01-2022
من دون تعليق
اعتبرت رابطة المودعين، في بيان، ان "استنكار جمعية المصارف لفعل عبد الله الساعي أشبه بعزاء القاتل في مأتم القتيل. هو استنكار يصح وصفه بالمسرحي والهزلي ممن يرتكب اعتداءات منهجية بحق أكثر من مليون مودع في لبنان منذ أكثر من عامين".
واشارت الى انه "استنكار رخيص وفاجر ممن لم يتوقف حتى الساعة عن جني الأرباح على حساب المودعين فيما يحرمهم خلافا للدستور والقانون وقرارات قضائية من استيفاء ودائعهم وجنى عمرهم في خضم أسوأ الأزمات الاقتصادية في لبنان. وهو كذلك استنكار خائف وجبان يتظاهر بالقوة لانه يخشى أن يتجرأ ضحايا كثر عليه فلا يقدر على ردعهم ولا يتابع جني الأرباح منهم دون توقف. انه استنكار كاذب ومضلل، فالمصارف اللبنانية تعمل خلافا للقوانين المالية المحلية والعالمية وليس بموجبها، كما زعم بيان جمعية المصارف، والأزمة الحالية هي نتاج عقود من سوء إدارة الدولة بالتواطؤ مع المصارف التي حققوا سويا عشرات مليارات الدولارات".
ورأت ان "التهديد بإغلاق المصارف لأبوابها هي نكتة في زمن لا يحتمل النكات، لأن المصارف تفتح أبوابها لتجني رزقها لا لتوزع العطايا على الشعب".
وأكدت ان "عبدالله الساعي بطل وسيلحق به الآلاف مهما استنكرتم".
وذكرت الرابطة في بيانها، انها "تطوعت عبر وحدتها القانونية وعدد من المحامين المستقلين للدفاع عن عبد الله الساعي".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار