19-01-2022
مقالات مختارة
فادي عيد
فادي عيد
أكدت معلومات متقاطعة من أوساط نيابية بارزة، بأن الحديث والحركة السياسية يتمحوران راهناً حول إدارة المعارك الإنتخابية النيابية والرئاسة الأولى، في ضوء لقاءات حصلت في العاصمة الفرنسية، شاركت فيها بعض الشخصيات اللبنانية في باريس للتباحث في هاتين المسألتين، ومن ثمّ جسّ نبض باريس حول هذين الإستحقاقين، ولهذه الغاية أُبلغ أحد المسؤولين اللبنانيين من قبل سفير فرنسي سابق في لبنان، ومقرّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه عليه وفور عودته إلى لبنان، أن يبدأ معركته الإنتخابية لأنها حاصلة.
وعلى هذه الخلفية، فإن المسؤول المذكور أعطى التعليمات لماكينته الإنتخابية والمقرّبين منه، بالمباشرة في إطلاق الحملةالإنتخابية، ما يعني أن الجميع مقتنع في لبنان بأن باريس،على وجه التحديد،كما معظم دول القرار، يصرّون على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها.ولهذه الغاية، يُتوقّع بأن يشهد الأسبوعان المقبلان، سلسلة لقاءات بين القوى السياسية والحزبية التي ستعلن تحالفاتها وصولاً إلى إعلان أسماء المرشحين، وبعضها سيكون مفاجئاً،ولكنها تستجيب لتمنيات دولية وروحية بأن يكونوا ضمن لوائح أساسية ليضمنوا وصولهم إلى الندوة البرلمانية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار