خبير مالي استغرب عبر اينوما ما اسماه بالهندسات البهلوانية التي ينفذها سلامة والتي لا يمكن فهمها الا على انها رضوخ للتهديدات التي تعرض لها مؤخرا بالملاحقة القانونية وآخرها ما اقدمت عليه بحقه مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون.

مصادر مالية لم تجد عبر اينوما اي تفسير لخطوة سلامة التي انزلت سعر الدولار حوالى العشرة الاف ليرة في ايام وتساءلت اذا كان حاكم المركزي قادرا فعلا على التدخل فلماذا لم يتدخل من قبل واذا هو غير قادر على التدخل وهذا الارجح فلماذا يتدخل الآن؟ 

المصادر تخوفت عبر اينوما من ان يفلت الدولار مرة جديدة وهذه المرة ليحلِّق الى ارتفاعات لا يمكن لأحد توقعها سيما ان الواقع المذري لاحتياطي مصرف لبنان بدأ يلفظ انفاسه الأخيرة.

المصادر ختمت بدعوة الحاكم والسلطة المسؤولة اولا واخيرا عن بقائه في مركزه او اقالته الى وقفة ضمير تلزمهم مجتمعين التفكير مليا بحل جدي وسريع لما اوصلوا اليه البلاد والعباد وذلك قبل فوات الاوان ووقوع الجميع في قعر قعر الهاوية هذا اذا لم يكن الأوان قد فات فعلا.