15-01-2022
محليات
يعزز المخاوف على الانتخابات، حديثُ العهد وباسيل وحزب الله الدائم عن محاولات لتطويقهمم وعن تمويل ضخم يُرمى في البلاد لاستهدافهم. وفي السياق، قال قاسم "أخصامنا في الانتخابات أكثريتهم الساحقة هم من الأحزاب وقوى فاعلة شاركت في السياسات المالية والاقتصادية لثلاثين سنة، والعدد الذي يمكن أن ينجح في الانتخابات النيابية ممن لم تكن له تجربة في السلطة من جماعة المنظمات غير الحكومية قد يعد على الأصابع، وبالتالي سنكون أمام مجلس نيابي من هؤلاء الذين مروا على السلطة في لبنان في مراحل مختلفة، ووجه السحَّارة لهؤلاء الأخصام هم القوات اللبنانية الذين يحملون تاريخا إجراميا ومجازر بحق المسيحيين قبل غيرهم، لأنهم لا يقبلون الآخر ويريدون التسلط على كل المقدرات".
وبينما حمل رئيس التيار ايضا على القوات اللبنانية ورئيسها، متهما اياهما بحماية حاكم مصرف لبنان وبدعم اتفاق الطائف، رد عليه مرشح القوات اللبنانية في قضاء البترون غياث يزبك قائلا "إن الضحك على الناس بات عند باسيل اختصاصا ونهجا، وكأنه لم يتعظ من صيحاتهم في 17 تشرين"، مذكّرا بأن "القوات ليست من وضع، ومن خارج جدول اعمال مجلس الوزراء، بند التجديد للحاكم سلامة، عام 2017"، ومضيفا "اتفاق الطائف، بتوازناته وتفاصيله، ليس الا نتاج حروب الرئيس ميشال عون "التحريرية" و"الالغائية، وهو الذي أوصله الى بعبدا، وارتضاه دستورا وأقسم عليه، وها هو يدعو اليوم الى عقد طاولات حوارية تطرح بنودا هي في الواقع، من صلب الطائف، الا ان حلفاءه، وبغطاء منه وبـ"تواطؤ المستفيد" مِن فريقه السياسي، هم من يَحولون دون تطبيقها، لانها تضرب دويلتهم وسلاحها". وعن استخفاف باسيل بمقولة ان "قلب هذه الاكثرية سيخفض سعر الدولار"، قال يزبك "ربما لم يفهم بعد ان ازمة لبنان الكبرى هي فقدان الثقة الشعبية والدولية والعربية والخليجية به وبدولته جراء اداء المنظومة. لكن بمجرد انتزاع هذه الاغلبية من يدها وادواتها، سيكون اللبنانيون يفتحون صفحة جديدة، ستلاقيها حتما، الاسواق واصدقاء لبنان في الخارج بارتياح وبدعم ومساعدات واستثمارات".
وليس بعيدا من الثقة المفقودة بلبنان ومن ابتعاد اصدقائه عنه، رحب وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، بالاصوات التي ازدادت مؤخرا داخل لبنان منادية بوقف تدخل ميليشيا حزب الله في شؤون اليمن، وبوقف ادارة وتسليح وتمويل ميليشيا الحوثي، وبوقف التحرك كوكيل اقليمي لنظام طهران، وبسحب خبراء ميليشيا حزب الله ومقاتليها من اليمن، وإغلاق قناة المسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتغليب مصلحة لبنان والشعب اللبناني على الأجندة الايرانية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار