13-01-2022
خاص اينوما
تبلّغت أكثر من جهة قيادية في التيار الوطني الحر وجوب البدء بالهجوم المتصاعد على رجل الاعمال وديع العبسي وتحميله مسؤولية التجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة عام ٢٠١٧ وتوريطه الرئيس عون في هذا الخيار.
مصادر مطّلعة إعتبرت أنّ قرار باسيل الذي عمّمه على أركان حزبه، يُريد منه أن يُبرّىء ذمّته وذمّة العهد من تُهم التجديد لسلامة التي تُلاحقهم وتحميلها للعبسي حصراً.
المصادر التي تشهد على العلاقة المتينة بين عون والعبسي، وصفت هذه الخطوة بالمُعيبة التي تنكر فضل مَن سخّر ماله وعلاقاته لمساندة العهد من جهّة، كما وضعتها في إطار نسف هيبة رئيس الجمهورية عبر الايحاء بأنّه يُدار من قبل شخصية اقتصادية من جهة ثانية، في الوقت الذي ترى في هذه الحملة إجراءً ينمّ عن إفلاس سياسي شامل.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه