13-01-2022
عالميات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات بقيادة روسيا بدأت الخميس انسحابها من كازاخستان حيث أُرسلت لدعم السلطات في مواجهة أعمال شغب غير مسبوقة.
وقالت الوزارة في بيان، نقلته فرانس برس عن وكالات روسية، إن "وحدات جنود السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بدأت، بعدما أنجزت المهام المحددة، تحضير معدّاتها العسكرية والتقنية لنقلها إلى طائرات سلاح الجوّ الروسي بهدف العودة إلى قاعدتها الدائمة".
ويأتي هذا الانسحاب بعد يوم من إعلان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اكتمال مهمة لحفظ السلام في بلاده نفذتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا.
وكانت المنظمة قالت إن وحدة حفظ السلام ستستغرق عشرة أيام للانسحاب الكامل، وأن هذه العملية ستبدأ الخميس.
ورحبت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء الماضي، بإعلان توكاييف أن القوات التي تقودها روسيا أكملت مهمتها في البلاد عقب اضطرابات خطيرة.
وسبق وأن قال توكاييف إن القوات ستبدأ الانسحاب من البلاد في غضون يومين بعد تحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين: "إلى أن تكتمل هذه العملية، وإلى أن يتم سحب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، سنواصل دعوة المنظمة وقوات حفظ السلام إلى احترام حقوق الإنسان الدولية والوفاء بالتزامها بمغادرة كازاخستان على وجه السرعة كما طلبت حكومة كازاخستان".
وكان توكاييف (68 عاما) طلب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الأسبوع الماضي، إرسال قوات في ذروة أحداث وصفها لاحقا بأنها محاولة انقلاب دفع بها محرضون، لم يكشف عنهم.
وقبلها بيوم واحد، قال إن قوات المنظمة بلغ قوامها 2030 فردا و250 معدة عسكرية، مضيفا أن المهمة الرئيسية لقوات المنظمة اكتملت بنجاح.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيق انتصار في الدفاع عن كازاخستان في مواجهة ما وصفه بانتفاضة إرهابية مدعومة من الخارج.
وتقول السلطات في كازاخستان إنه تمت استعادة النظام إلى حد كبير في البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وإنه تم اعتقال نحو عشرة آلاف شخص بسبب الاضطرابات ويجري ملاحقة آخرين.
أخبار ذات صلة