04-01-2022
خاص اينوما
رغم كلّ النبرة المرتفعة التي اعتمدها النائب جبران باسيل ضد الرئيس نبيه بري، أتى اختياره لـ"مار مخايل على الطيونة" مثل سياسة النعامة، حيث تغاضى عن واقع الاعتداء المسلّح وحاول استجرار عطف المُعتدي بمشهد ذمّي فاقع.
وضع باسيل اختياره للتفاهم على حساب الأحداث الدموية في الطيونة، في سياق تفضيله التلاقي مع الآخر عوض التباعد، وهو بذلك يوازي من حيث يدري أو لا يدري بين الضحية والجلاد.
مصدر نيابي اعتبر أنّه كان من الاحرى بباسيل أن يضع النقاط على حروف الغزوة التي قام بها حزب الله على أبواب عين الرمانة لأنّ سياسة مهادنة المُعتدي الذي تخطّى كلّ الأصول والخطوط الحمراء هي سياسة طمر الرؤوس التي لا تُشبه المسيحيين البتّة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار