رفض النائب اللبناني علي حسن خليل، مساعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، «كذب» رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، متهماً تياره بارتكاب «فضائح كبرى».

وعقد خليل أمس (الاثنين)، مؤتمراً صحافياً خصصه للرد على باسيل الذي هاجم بري، موجهاً إليه تهماً عدة؛ أبرزها وضعه مشاريع قوانين في الدرج وعدم إقرارها في الهيئة العامة للمجلس النيابي. وقال إن «المشكلة في الدولة تكمن عندما ننتخب رئيسين للجمهورية»، في إشارة إلى أن باسيل يمارس دور الرئاسة إلى جانب الرئيس ميشال عون. ورأى أن «اللبنانيين أصيبوا بالإرهاق والقلق جراء سياسات هذا العهد وتياره».

وقال إن اللبنانيين «عاشوا لديكم تجربة بناء الدولة، وقبل رئاستكم للجمهورية، في تعطيل مؤسساتها وحجز حكوماتها كرمى لعيون الصهر (باسيل)، التي كلفت اللبنانيين سنوات تعطيل لإداراتها وأجهزتها من أجل حجز مصدر التمويل في وزارة الطاقة لكم». وأعلن التمسك بالتدقيق الجنائي، مؤكداً: «إننا نريده أن يستمر ويتوسع كما أصررنا على إقراره من المصرف المركزي ولنصل إلى فضائحكم الكبرى في وزارة الطاقة وتلزيماتها ورشاويها»، معتبراً أن «كذبة الهجوم على حاكم البنك المركزي لن تغش الرأي العام وتنزع عنكم أنكم من بادر إلى التجديد له، بعد أن عقدتم صفقة استفادة بنوك محسوبة عليكم من الهندسات المالية».

إلى ذلك، رفض رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ما قاله الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله عن السعودية أمس، قائلاً إنه «لا يمثل موقف الحكومة والشريحة الأوسع من اللبنانيين. وليس من مصلحة لبنان الإساءة الى أي دولة عربية، خصوصاً دول الخليج».

وأضاف: «وفيما نحن ننادي بأن يكون (حزب الله) جزءاً من الحالة اللبنانية المتنوعة ولبناني الانتماء، تخالف قيادته هذا التوجه بمواقف تسيء إلى اللبنانيين أولاً وإلى علاقات لبنان مع اشقائه ثانياً».