03-01-2022
محليات
شدّد الأمين العام لـ"حزب الله "، السيد حسن نصرالله، على "أهمية الحوار بين اللبنانيين ونحن حريصون جداً على الحلفاء والأصدقاء"، مبينًا "تمسُّك الحزب بتفاهم "مار مخايل" مع "التيار الوطني الحر" واستعداده لتطويره بما يحقق المصلحة الوطنية".
وفي خلال خطابه بذكرى اغتيال قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، قال نصرالله: "سوف نتحدث مطولًا عن الشأن الداخلي في الأيام المقبلة لكن طبيعة المناسبة والوقت المتاح لا يسمحان لي أن أتطرق للوضع المحلي الداخلي الآن".
وذكر نصرالله أنَّ "الولايات المتحدة صنعت تنظيم "داعش" الإرهابي وتتحمل كل الجرائم التي ارتكبتها في العراق وتحت هذه الحجة هي عادت إلى العراق"، مشيرًا إلى أنَّ "أميركا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال الشهيد سليماني"، واصفًا إياها "بالقاتل المنافق الذي لا مثيل له في التاريخ".
وشدَّد على أنَّ "سليماني هو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة، وأنَّ إيران كانت أول من وقف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة "داعش" الذي جاءت به واشنطن".
وسأل "الأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء، فهل من الانصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟"، معتبرًا أنَّ "من الكارثة المقارنة بين الشهيدين اللذين وقفا إلى جانب العراق وبين أميركا التي نفذت المجازر".
وقال نصر الله: "فكر داعش أتى من السعودية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقول إنَّ أميركا هي التي طلبت من السعودية خلال العشرات السنين الماضية أن تعمل على نشر الفكر الوهابي في العالم"، مؤكدًا أنَّ "السعودية كانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحارين إلى العراق".
وأوضح أنَّ "السعودية أرسلت شبابها لقتل الشباب والرجال والأطفال العراقيين في العمليات الانتحارية، أمَّا إيران أرسلت شبابها ليُقتلوا دفاعًا عن الشباب والرجال والأطفال العراقيين في كل المحافظات العراقية".
أخبار ذات صلة