03-01-2022
من دون تعليق
أكد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أن "الملف التربوي ملف كبير، والسعي هو من أجل أن لا تتكرر تجربة السنتين المنصرمتين، وأنا على يقين أنه إذا إضطررنا الى خطوات غير التعليم الحضوري، سيكون كارثة على الوضع التربوي".
وقال الحلبي في حديثٍ لـ"النهار": "لا خيار إلا بالتعليم الحضوري، ولا خيار أمام التلاميذ غير العودة الى المدارس في 10 كانون الثاني مهما كلف الثمن، لأن البقاء في البيوت وعدم وجود البنى التحتية للتعليم عن بعد أمور تؤثر سلباً على مستوى التلاميذ، خصوصاً بعد سنتين من العذاب والقهر والفشل في التعلم عن بعد".
ورداً على سؤال عن عودة التلاميذ الى المدارس بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، قال الحلبي: "بالنسبة لي هذا القرار محسوم، وأتأمل في الأيام المقبلة أن لا تعطل "السهرات والضهرات" العام الدراسي وهذا ما نبهت منه رواد المقاهي والمطاعم كما ونبهت السلطات الرسمية بضرورة التشدد في إتباع الإجراءات الوقاية التي نصت عليها اللجنة الوزارية ولجنة مكافحة كورونا، وأتأمل مع تكثيف عمليات التلقيح التي تحصل أن لا نقع في مصيبة كالتي وقعنا فيها العام الماضي، وفي 10 الشهر العودة حتمية إلى الصفوف".
وأضاف: "ثبت أن تفشي الوباء ليس مصدره المدارس، فالمدارس في عطلة، ولا أريد أن أحمّل المدارس والتلاميذ والأهل عبء الفشل في التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية".
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
وزير التربية والعودة عن القرار
أبرز الأخبار