03-01-2022
محليات
أشارت اوساط نيابية بارزة في «التيار الوطني الحر»، إلى أن جبران باسيل «كسر الجرة» مع رئيس مجلس النواب نبيه بري و “حركة امل”، ولكنه ترك الأبواب مفتوحة مع «حزب الله» ولكن مشروطة بحوار وبتغيرات ملموسة.
وقالت الاوساط ان رغم الحفاظ على تفاهم مار مخايل، الا ان التحديات ستكون كبيرة ولا سيما ان الامور في حاجة الى ترجمة التغييرات المطلوبة من حزب الله، في ظل التلاحم بين طرفي "الثنائي الشيعي".
من جهتها كشفت اوساط قيادية بارزة في "حركة امل"، ان إطلالة المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عند الساعة 12 من ظهر اليوم، هي للرد على ما اعتبرته مغالطات وادعاءات وافتراءات باسيل والتي تجاوز فيها كل السقوف المعقولة وتخطى الخطوط السياسية الحمر.
فهو بحسب هذه الأوساط، ربط كل البلاء والويلات بشخص الرئيس بري وحمّل حركة امل كل التعطيل والانهيار، وغيرها من الافتراءات ، والتي يعرف باسيل شخصياً وجمهوره والجميع انها ادعاءات مزيفة وباطلة.
وأشارت الاوساط الى ان الامور تتجه الى تصعيد كبير في الايام والاسابيع المقبلة، ولا يمكن ان تبقى السجالات والخلافات وهذه الحماوة في الخطاب المتبادل حتى الانتخابات النيابية وقد يكون التوفيق بين الطرفين صعباً وربما مستحيلاً.
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
أبرز الأخبار