02-01-2022
محليات
ردت قناة الـNBN في مقدمة نشرتها المسائية بعنف على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل واصفة إياه بالفهلوي ومعتبرة أنه صدق في كلمة واحدة عندما قال: " أنا ما بفهم".
لم يكد يبدأ العام الجديد، حتى أطل الفهلوي جبران باسيل ليُقنع جمهوره أوّلًا قبل أن يحاول عبثا إقناع اللبنانيين بجميع الأشياء وعكسها، متسلّحًا بخبراته السياسية التي تعتبر أعمق بكثير من أن يواجهها أحد، وشاهرًا سيف تجاربه الفاشلة وقناعاته المتحجّرة التي أوصلت العهد القوي إلى كل ما حقّقه من إنجازات وطنية أعادت البلاد الى العصر الحجري.
"الفهلوي" خياراته دائمًا يجانبها صواب، يجعلك للوهلة الأولى تنبهر بتحليلاته التي لا ترقى لقناعات الكثير من الناس الطبيعيين، لكنها بعد لحظات تستوقف اللبناني طويلًا عندما يتذكر أين كان وأين أصبح وعندها إذا لم يمت من الجوع سيموت من الضحك.
هكذا تحوّلت "الفهلوة" من أنانية فكرية يحتكرها شخص واحد إلى ميثاق ما بقي من تيار ورثه بفعل المصاهرة، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الثقافة تمثل عائقًا كبيرًا أمام محاولة اجتهاد أو طموح للتيارين، أما محاولة نقل المشكلة التي يعانيها "الفهلوي" الى البيت الداخلي للمقاومة ومحاولة دق إسفين بين الثنائي الوطني، فالجواب الوحيد عليها أيضًا بثلاثة أحرف خسئ، ونقول له خيّط بغير هالمسلّة يا حدق.
بالفعل يستحق "الفهلوي" أن يتم اختيار شخصية العام 2022 رغم أنّ السنة الجديدة بدأت بالأمس فهو شاطر في قيادة تياره من فشل إلى فشل ومن سقوط إلى سقوط، حتى باتت تجوز تسميته رئيس تيار السقوط الحر.
على أية حال للحديث تتمة غدًا وللفهلوي جبران باسيل نقول: "صدقتَ في كلمة واحدة عندما قلتَ بلسانك: أنا ما بفهم".
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
بري ،، يعرف او لا يعرف؟