29-12-2021
محليات
بالرغم من اعتبار كثيرين ان خطاب الرئيس عون كان موجها وبشكل اساسي ضد حزب الله، اشارت مصادر مطلعة على اجواء الحزب الى انها لم تشعر بذلك مؤكدة في حديث لـ «الديار» ان حزب الله سيواصل اعتماد الصمت حين يتعلق الامر بخلاف مع حليف حرصا منه على عدم مفاقمة الخلاف وتوتير الاجواء جازمة بأن الحزب لن يكون الطرف الذي يفجر تفاهم «مار مخايل».
في هذا الوقت، لفت عدم صدور اي تعليق رسمي من القيادات اللبنانية على خطاب الرئيس عون، وهو ما اعتبرته مصادر سياسية مطلعة «مؤشرا ايجابيا « يُبنى عليه، وان كانت عبرت عن مخاوفها من ان تكون معظم القيادات لا تزال في جو الاعياد وفي عطلة ومن ان يكون التصعيد السياسي مقبل بعد العيد. واضافت المصادر لـ «الديار»: «الارجح ستحدد اطلالة النائب جبران باسيل الاحد المقبل كيف سيكون المشهد السياسي مطلع العام الجديد، فاما يلجأ للتصعيد وحتى لاعلان الطلاق مع حزب الله وهذا سيعني فشل المساعي الحاصلة لردم الهوة التي تتسع بين الطرفين، او يحاول استيعاب تصعيده الاخير ما سيعني عندها التوصل لتفاهمات مع قيادة حزب الله».
وانحصرت الردود على عون بموقف صادر عن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب «القوات اللبنانية» الوزير السابق ريشار قيومجيان الذي غرد كاتبا عبر حسابه على «تويتر»: «فخامة الرئيس ميشال عون، من الآخر: الاستراتيجية الدفاعية إختصاص الجيش اللبناني حصرياً، مش مادة نقاش سياسي. الجيش يضع خططا ويؤمّن جهوزية للدفاع عن الاراضي اللبنانية، وكلنا معو. واجبك تقللو لحزب الله: سلم سلاحك وكون حزب لبناني مش حرس ثوري ايراني. نقطة على السطر».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار