24-12-2021
محليات
في حادث تصعيدي بين وحدة من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وأهالي بلدة في تلك المنطقة، جاء بعد يومين من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لهذه القوات، أقدم أهالي بلدة شقرا الجنوبية على الاعتداء على عناصر من الكتيبة الآيرلندية العاملة ضمن «يونيفيل» خلال تجولهم في البلدة الواقعة ضمن منطقة عمل القوات الدولية.
ووضعت مصادر سياسية في بيروت الحادث في إطار رد «حزب الله» على الرسائل السياسية التي أطلقها غوتيريش خلال زيارته للبنان وطالب فيها الحزب بالتحول إلى حزب سياسي، أسوةً بسائر الأحزاب اللبنانية. وصعّدت القوات الدولية لهجتها تجاه الاعتداء على جنودها، ووصفته بأنه «غير مقبول» و«خرق للاتفاق الموقّع بين لبنان والأمم المتحدة»، داعيةً إلى «تقديم المرتكبين للعدالة».
ووقع الحادث بين بعض الشبان من بلدة شقرا الجنوبية وقوات «يونيفيل» على خلفية قيام أحد الجنود الدوليين بتصوير موقع في البلدة بواسطة هاتفه، ما أثار غضب الأهالي الذين تجمعوا وهاجموا آليات الدورية.
وقالت مصادر ميدانية إنه لدى محاولة الدورية الخروج من البلدة صدمت شابين وسيارتين، ما دفع السكان لمحاصرتها ومنعها من الخروج، واعتدوا على الآليات بالعصيّ والحجارة، قبل أن تحضر قوة من الجيش اللبناني وتُجلي أفراد الدورية.
من جهة أخرى، اضطر المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، إلى تعليق التحقيق مجدداً للمرة الرابعة بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان علي حسن خليل وغازي زعيتر، أمام محكمة التمييز الجزائية يطلبان نقل القضية إلى قاضٍ آخر.
أبرز الأخبار