22-12-2021
خاص اينوما
شهدت منطقة الشوف منذ ايام حملات تهجم كلامي ولفظي عبر مواقع٠ التواصل الاجتماعي شنَّها مسؤولون في حزب الوطنيين الاحرار على نائب المنطقة فريد البستاني على خلفية انتقاده لرئيس حزب الأحرار كميل دوري شمعون الذي تناول في تصريح له رئيس الجمهورية ميشال عون.
البستاني دافع عن الرئيس بالسياسة فجاءه الرد بالشخصي وبالافتراء بالعيار الثقيل.
مصادر شوفية قالت لإينوما ان الخلاف بالرأي امر طبيعي ومشروع ومقارعة الرأي بالرأي دليل خير، وهذا ليس غريبا عن المنطقة، الا ان الغريب والبعيد عن اهل الشوف واسلوبهم، هو هذا المستوى من التهجمات الشخصية التي تعرَّض لها البستاني ممن يعتبرون انفسهم مسؤولين في حزب اسسه الرئيس كميل شمعون اساسا على المبدأ الليبرالي الذي يقوم على احترام حرية الفرد ورأيه.
المصادر قالت لإينوما ان البستاني وبغض النظر عن موقعه السياسي الا انه حافظ على مسافة قريبة من كل فعاليات المنطقة من وليد جنبلاط الى دوري شمعون الذي ربطته به علاقة صداقة استمرت حتى في عز خلاف شمعون مع التيار الوطني الحر ما يؤكد عمل البستاني بمقولة الرئيس كميل شمعون التي كان يجاهر بها دائما وفيها ان الخلاف في المنطق لا يجب ان يؤدي ابدا الى خلاف في المنطقة.
المصادر الشوفية ذكَّرت عبر اينوما العائدين حديثا الى المنطقة والذين يتذكرونها في المواسم الانتخابية، بأن النائب البستاني بدأ عمله الانمائي في اليوم التالي لفوزه في الانتخابات سنة 2018 وتشهد على ذلك العديد من مناطق الشوف واهالي المنطقة عدا عن ان نشاطه الانمائي لا ينكره حتى من يقف معه في السياسة على طرفي نقيض.
اخيرا نصحت المصادر العائدين الى المنطقة من بوابة الانتخابات بأنهم اذا ارادوا الفوز فعليهم دراسة خطواتهم وافعالهم جيدا وتزيينها بالأخلاق والا فان نتائجهم السابقة المخيبة للآمال ستتكرر في الانتخابات المقبلة التي اصبحت على الابواب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار