إستبعد مصدر سياسي أن يعمد التيار الوطني الحر إلى تحدّي أهالي شهداء وضحايا انفجار مرفأ بيروت باتخاذ أي خطوة تلبّي مطلب الثنائي الشيعي سواء إحالة جزء من التحقيق إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء أو "قبع" القاضي طارق البيطار نظراً للتداعيات السلبية القاتلة التي سيتركها هذا القرار على وضعية التيار الشعبية المتهالكة أساساً. 

واعتبر المصدر لـ إينوما أن البيان الصادر عن اجتماع الهيئة السياسية في جزئيته التي تحمل انتقاداً للقاضي بيطار يمكن اعتباره ملاقاة للثنائي الشيعي في منتصف الطريق ولكنه لا يلبّي مطلبه، ويمكن أن يكون مناورة لن تنطلي على الثنائي ما لم تتجاوز الإطار الكلامي إلى الإطار العملي، وأن من لجأ إلى تعطيل المجلس النيابي والحكومة لن يكتفي ببيان حمّال أوجه.