17-12-2021
محليات
اتهمت الولايات المتحدة، في أحدث تقرير سنوي لها حول الجهود لمكافحة الإرهاب عبر الدول، إيران، بأنها لا تزال تؤوي قادة تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، معتبرة أن «(حزب الله) لا يزال أخطر شريك إرهابي» لها. وأكدت أن المملكة العربية السعودية «شريك قوي وقادر للغاية» في مكافحة الإرهاب، علماً أنها «تواجه تهديداً» من «القاعدة» و«داعش» بالإضافة إلى الحوثيين.
ونشر مكتب مكافحة الإرهاب لدى الخارجية الأميركية أمس تقرير مكافحة الإرهاب في كل دول العالم، مؤكداً أن «خطوات كبيرة» اتخذت ضد التنظيمات الإرهابية وأبرزها «داعش» و«القاعدة» التي «عززت وجودها في الخارج، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».
وأكد التقرير أن إيران «واصلت دعم الأعمال الإرهابية إقليمياً وعالمياً خلال عام 2020»، موضحاً أنه على الصعيد الإقليمي «دعمت إيران وكلاء ومجموعات شريكة في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن، بما في ذلك (حزب الله) و(حماس)»، بينما واصل «كبار قادة (القاعدة) الإقامة في إيران وتسهيل العمليات الإرهابية من هناك». واعتبر أن «(حزب الله) لا يزال أخطر شريك إرهابي لإيران وأقوى تنظيم إرهابي في لبنان».
وأورد التقرير أن المسؤولين في السعودية «واصلوا العمل عن كثب» مع نظرائهم الأميركيين بغية نشر «استراتيجية شاملة ومجهزة بموارد جيدة لمكافحة الإرهاب».
وقال القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، لـ«الشرق الأوسط» إن المملكة «شريك قوي ونشط وقادر للغاية» للولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار