17-12-2021
محليات
هيام عيد
هيام عيد
أوضحت مصادر وزارية سابقة أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما زال يتريث لتفادي القيام بأي "دعسة ناقصة"، تهدد الحكومة وتحوّل الأزمة من حكومية وخلاف بين مكوناتها، إلى أزمة أخطر خصوصاً إذا ما تعرضت الحكومة لنكسة داخلية خطيرة قد تصل إلى مستوى استقالة وزراء احتجاجاً على الدعوة لمجلس الوزراء.
ولهذه الأسباب، فإن رئيس الحكومة، ولو اتفق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في لقائهما الأخير، على أولوية انعقاد مجلس الوزراء من أجل اتخاذ القرارات المتعلقة بـ 150 ملفاً مطروحاً على جدول الأعمال، فإنه لن يغامر في زيادة الإنقسامات السياسية على الساحة الداخلية، وسيبقى يترقّب أن تنجح الإتصالات الجارية من قبل "فاعلي خير"، في جمع الآراء المتناقضة داخل الحكومة وإقناع كل الأطراف بالتنازل من أجل تحقيق مصلحة اللبنانيين بالدرجة الأولى، لأن انعكاسات التأزم والتجاذب السياسي، تُترجم على الصعيدين المالي والإجتماعي وبشكل دراماتيكي وخطير.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه