لا تستبعد مصادر المعارضة المتنوعة لإينوما أن تلجأ السلطة إلى تأجيل الإنتخابات وهي تتلقف المواقف التي تعلنها قوى المنظومة بما يتوجب عليها من إظهار التصميم على بلوغ هذا الإستحقاق شاطئ الإنجاز بمعزل عن ما يمكن أن تحمله صناديق الإقتراع من نتائج لا يمكن أن تكون أسوأ مما يعانيه اللبنانيون اليوم من فساد وفشل هذه السلطة ووقاحتها غير المعهودة لدى أسوأ الأنظمة. 

لا تعطيل للإنتخابات ولا تعطيل لنتائج الإنتخابات مهما بلغت مخاوف قوى السلطة ومهما تشبثت بمواقعها، هذا ما تؤكده مصادر المعارضة لإينوما وتتوعّد بقبع كل ما ومن يعترض الطريق نحو الإنتخابات مهما كان قرار المجلس الدستوري في الطعن المقدّم من نواب التيار الوطني الحر الذي تعتبره المعارضة أولى المحاولات الخجولة والملتوية لتأجيل الإنتخابات أو الحدّ من سلبياتها على مجمل قوى المنظومة. 

القلق من تأجيل الإنتخابات لا يوازيه سوى الإصرار على إجرائها مهما كان الثمن، والزمن بيناتنا تقول المصادر التي لا يخفى عليها المسار التعطيلي الذي ينتهجه بشكل رئيسي "حزب الله" بدءاً من القضاء وصولاً إلى الحكومة وكافة المؤسسات وبالتالي لا شيء يمنع من محاولة تعطيل الإنتخابات التي ستواجهها قوى المعارضة بخطوات تعلن في حينها تجعل من الإنتخابات أقل وطأة على الساعين لضربها، وهنا تختم المصادر لإينوما بالاشارة الى ان المعارضة ترفع نعم واحدة وثلاث لاءات عنواناً للمرحلة المقبلة: 

- نعم لإجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري

- لا للتمديد النيابي

- لا للتمديد الرئاسي

- لا للتهديد بكافة أشكاله