13-12-2021
من دون تعليق
الملح هذا بحسب رئيس الحكومة وبعض وزرائه، البحث المعمق بالخرق الذي تحقق عبر مؤتمر صحافي لرجال قانون وناشطين حقوقيين بحرينيين، اختاروا ما كانت تسمى ام الشرائع – بيروت – ومنبر الحرية، لتوثيق ما يقوم به حكم آل خليفة بحق الشعب البحريني السلمي الاعزل.
ورئيس الحكومة اللبنانية الذي يعلق الحكومة على قاض مستبد، ويرفض ما يسمى التدخل بعمل القضاء، أوعز الى محكمة التمييز بالتحرك لملاحقة هؤلاء الذين ازعجوا خاطر الملك البحريني واصدقاءه من ملوك وامراء، وجميعهم لا ينطقون ببنت شفة عندما يكون كلام هؤلاء الناشطين انفسهم – بل اقسى منه – من على منابر لندن أوغيرها ضد آل خليفة.
وبالعودة الى بيروت، هل يعي المسؤولون انهم بأدائهم هذا يتنازلون عن الحد الادنى من السيادة والحرية، ويجعلون الدولة كتابع لمملكات القهر والظلم . وهل يعلمون ان هؤلاء الناشطين هم شعب بحريني موجود على الاراضي اللبنانية بالطرق الشرعية بعد أن هجرهم حكام المنامة وحرموا بعضهم جنسيته وجنسوا الاجانب مكانه؟
ثم كيف يتحول مفهوم حرية التعبير بين منبر ومنبر . ماذا عن المؤتمرات ومنابر الحرية ودعم ما سموها المعارضة السورية التي عقدت في بيروت لسنوات، ودافعوا خلالها عن التكفير والارهاب باسم حرية الرأي والتعبير؟ وجيشوا لتدمير دولة جارة وشقيقة هي معبر لبنان الوحيد؟ انها امراض سياسية بل أكثر، قد لا تجدها الا عند البعض في لبنان ..
أخبار ذات صلة