11-12-2021
محليات
فادي عيد
فادي عيد
أشارت أوساط سياسية، إلى أن المعلومات الناتجة عن حراك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خصوصاً جولته الأخيرة إلى مصر، أدّى إلى وعد مصري بأن تقوم القاهرة بإجراء الإتصالات اللازمة من أجل انتظام الحياة السياسية وعودة المؤسّسات إلى العمل، لا سيما مجلس الوزراء، نظراً للتعطيل الممنهج لهذه المؤسّسة التنفيذية، وبالتالي، أن مصر، وبما لديها من علاقات إقليمية ودولية، سيكون لها اتصالات على أعلى المستويات مع الدول المعنية بالملف اللبناني من أجل ممارسة الضغوطات على حلفائهم في لبنان لتسهيل عودة الحكومة ميقاتي إلى العمل، خصوصاً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووفق الدائرة الضيقة من السراي، أكد لميقاتي، بأن سائر الوزارات الخدماتية المصرية وبناء لتوجيهاته ستتواصل مع نظرائها في لبنان للمساعدة والدعم، ولا سيما في ملفي الكهرباء والطاقة والغاز، إلى تأكيد وحرص على مواصلة دعم المؤسّسة العسكرية، بعدما سبق للقاهرة أن قدمت مساعدات إجتماعية لها، وهناك تواصل وتنسيق قائمين بين قيادتي الجيشين المصري واللبناني في إطار الجسر المفتوح بين القاهرة وبيروت، من أجل دعم هذه المؤسّسة.
وتلفت المصادر إلى أن ميقاتي، في صدد القيام بزيارة قريبة إلى تركيا وبعض الدول العربية والغربية، في وقت أنه من الصعوبة بمكان في هذه المرحلة التي تعتبر بمثابة الوقت المستقطع للبنان، بأن يكون هناك زيارة إلى واشنطن، على اعتبار أن رئيس الحكومة لم يقم بهذه الزيارة ولم تساعده ظروف البلد لإتمامها، وبمعنى أوضح، أنه يدرك ووفق اتصالاته ومعطياته بأنه ليس بإمكان أي دولة، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومعظم الدول المعنية بالملف اللبناني، أن يقدّموا أي مساعدات في هذه الظروف الإستثنائية التي يمرّ بها لبنان سوى المساعدات الإنسانية والصحية والتربوية، وذلك، إلى حين إجراء الإستحقاقات الدستورية وإنتاج سلطة جديدة.
أبرز الأخبار