07-12-2021
محليات
فادي عيد
فادي عيد
كشفت أوساط وزارية مطّلعة، بأن فرصة متاحة وفّرتها استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي من جهة، ومبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة خلال زيارته دول الخليج العربي من جهة أخرى، باتت تسمح بالحديث عن جلسة وشيكة للحكومة، وإن كان رئيسها نجيب ميقاتي، لا يزال يتريّث في توجيه الدعوة إلى انعقاد جلسة حكومية، وذلك خشية مقاطعة وزراء «الثنائي الشيعي» و»تيار المردة» لها. وتجزم هذه الأوساط، بأن عدة مؤشّرات قد تراكمت على المسرح الحكومي، وباتت تسمح بحلحلة على صعيد تجميد جلسات مجلس الوزراء، خصوصاً وأن ما حصل من فتح صفحة جديدة من العلاقات بين لبنان ودول الخليج، سوف يؤسّس إلى مقاربة محلية لكل الملفات، ومن ضمنها ملف التعطيل الحكومي، على قاعدة العودة إلى تأمين انتظام عمل المؤسّسات الدستورية، وفي مقدّمها مجلس الوزراء، على أن يتبلور المشهد الحكومي بالكامل في الساعات الـ 48 المقبلة، وفي ضوء ما ستؤول إليه الجلسة التشريعية العامة اليوم.
أبرز الأخبار