05-12-2021
محليات
زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي برفقة لفيف من المطارنة، الآباء الكهنة، الأخوات الراهبات الأنطونيات، الوفد اللبناني من الرابطة المارونية، تجمع موارنة من أجل لبنان ورابطة قنوبين للرسالة والتراث، كنيسة آيا مارينا في بوليميديا - ضواحي ليماسول، وذلك في إطار زيارته الرعائية إلى جزيرة قبرص.
استهل الاستقبال بكلمة لكاهن الرعية الأب أندريه كاتشالوزي قال فيها: "نستقبل غبطتكم في هذه الرعية، رعية قديسة قنوبين مارينا بفرح وابتهاج يسكنان قلوبنا. نطلب منكم بركتكم الأبوية كي نتابع مسيرتنا المليئة بالصعاب بأرض آبائنا وأجدادنا".
وأضاف, "نحن اليوم وبعد 1200 سنة من وجودنا على أرض الجزيرة، ما زلنا نحافظ على تراثنا رغم الصعوبات، حيث أن كل أبناء هذه الرعية هم من قرية آيا مارينا ولا يريدون شيئًا إلا العودة. ونأمل منكم يا صاحب الغبطة العمل من أجل ذلك".
ثم تلا زخيا بو مرعب قصيدة مهداة الى البطريرك الراعي والصرح البطريركي.
بدوره، ردّ البطريرك الراعي بكلمة قال فيها: "بداية أنقل إليكم تحياتي القلبية، وأنتم الذين تحافظون على محبتكم للقديسة مارينا، فنحن سعداء بأننا نرافق مطران الأبرشية الجديد سليم صفير، وهذه الزيارة هي مناسبة لنهنئكم ولنهنئه بأول ثمار انتخابه ألا وهي زيارة البابا فرنسيس الرسولية الى قبرص، ونحن أتينا الى هنا لنمثل كل سينودس أساقفتنا المقدس، وانقل إليكم صلاتهم لتعودوا الى بلدتكم الحبيبة آيا مارينا".
وأضاف, "عندما رأينا كنيسة القديسة مارينا في ضيعة آيا مارينا ترتدي حلتها الجديدة، أكّدنا وبكل رجاء أنه لا بد أمام رحمة الله ومحبته من أن تعودوا الى بيوتكم كما عاد هذا البيت المقدس".
وتابع, "كونوا على ثقة أن الله لا يقبل بشعب مظلوم أو شعب مشرد، أو ضحية، لأن الرب يريد الخير لكل الناس، كما أن الله يحقق ما يريده بالتعاون مع البشر، ونحن والسلطات المحلية نعمل من أجل إعادة وحدة قبرص، وبالتالي فنحن نعمل على المستوى التاريخي والرب يعمل ارادته حينما تتم في حينها".
وفي الختام، قدم الأب كاتشالوزي للبطريرك الراعي أيقونة العذراء مريم لتحميه وتقويه.
كما زار الراعي كنيسة مار شربل في ليماسول، وأقام فيها القداس الالهي بمشاركة فاعليات رسمية كنسية وشعبية.
كذلك افتتح الراعي المعرض الميلادي في كنيسة مار شربل - ليماسول في قبرص، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة، والراهبات، والوفد اللبناني من الرابطة المارونية وتجمع موارنة من اجل لبنان، ورابطة قنوبين للرسالة والتراث ومؤمنين.
وبعد الافتتاح، جال الراعي في أرجاء المعرض، مثنيًا على جهود منظميه وكل من ساهم بإنجاحه، ومتمنيًا أن "يحمل ميلاد السيد المسيح السلام والأمان للشعبين القبرصي واللبناني".
وأكّد كاهن الرعية الأب ابراهيم خيتا لتيلي لوميار- نورسات, أن "هذا المعرض الميلادي هو معرض سنوي دائم يعود ريعه لدعم نشاطات الكنيسة".
هذا وتضمن المعرض زينة الميلاد، هدايا، مأكولات تراثية، أيقونات ومسابح صلاة.
أخبار ذات صلة