وضعت مصادر متابعة للمسار الذي سلكته أزمة تصريحات قرداحي، الخاتمة التي قضت بإستقالته في إطار التنازل الذي قدّمته العاصمة الايرانية لصالح الرئاسة الفرنسية، تماهياً مع الاتفاقات التي تجمع الطّرفين على وقع مفاوضات العاصمة النمساويّة، إضافةً للمصالح المشتركة في الداخل اللبناني بين الاقتصاد والسياسة.
المصادر نفسها، أشارت إلى امتثال حزب الله للطلب الايراني بحسم استقالة قرداحي بما ينسف كلّ ادّعاءات الحزب ومحوره عن رفض المساس بسيادة الدولة، رغم أنّ موجة الاعتراضات على قرار قرداحي قد تأخذ شكلاً مُغايراً لما أنتجته مطابخ التسوية الدولية وذلك حفظاً لماء الوجه محلّياً.