29-11-2021
من دون تعليق
توقَّف قيادي سابق في حزب التيار الوطني الحر عند الكلمة الاخيرة لرئيس التيار جبران باسيل والتي القاها في قلب كسروان التي طالما اعتبرت قلعة العماد عون، وتخليه عن واحدة من اهم التعابير التي بنى تياره حضوره الشعبي على اساس مواجهتها وهي "الاحتلال السوري" مستبدلا الاحتلال بالوصاية.
القيادي السابق في التيار تحدث لإينوما بحسرة لافتة عما آلت اليه اوضاع حزبه بقيادة باسيل والذي حول التيار الى تيار آخر لا يشبه بشيء التيار الذي اسسه العماد ميشال عون.
القيادي السابق في التيار ذكَّر باسيل ان عمه اعلن حرب التحرير على الاحتلال السوري سنة 1989 وليس على الوصاية وفي هذه الحرب العبثية على الاحتلال الذي يسميه باسيل وصاية سقط الاف الشهداء والضحايا من اللبنانيين وخاصة المسيحيين الذين يدعي باسيل الدفاع عنهم اليوم دون اية نتيجة، بل بالعكس احتلت "الوصاية السورية" المناطق اللبنانية التي بقيت حتى في احلك الظروف سيادية ووقَّع النواب اتفاق الطائف الذي يشكو عون من انه جعل رئيس الجمهورية بلا صلاحيات.
القيادي السابق اعتبر لاينوما انه لا يحق لباسيل العبث بهذا الشكل بمبادئ التيار الوطني الحر وانه كان الاحرى به تأسيس حزب جديد يحمل اسمه والمبادئ الذمية التسووية التي يؤيدها هو والتي بلا ادنى شك هي على طرف نقيض مع مبادئ التيار المذكورة بوضوح في كتاب تأسيسه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار