28-11-2021
محليات
وقال المفتي قبلان: "لذلك، يجب استنفار كل الإمكانات الوطنية وترك لعبة الثأر القذر والعنتريات القضائية لانتشال الحكومة من المقبرة، وقصة التطبيل ونفير المواجهة ليست إلا دعاية حكومية تافهة، فالناس تعيش تدهورا ماليا صارخا ومجزرة معيشية اقتصادية، والكل مطالب بالإنقاذ الداخلي وسط لهيب كارثي، ولا حياد والنار تشتعل، فيما الجوع شامل والدواء يحرق الأخضر واليابس".
ولفت إلى أن المعادلة اليوم هي أبيض أو أسود، والرمادية إساءة أمانة، ودعاية الخارج والجنة الموعودة وأماني صندوق النقد نتركها لأفاعي واشنطن ودكاكين الدولار الأسود، قائلا إن نصف الكارثة التي نعيشها اليوم سببها الانهيار، فيما النصف الآخر سببه الإهمال والتطنيش ومسح الجوخ لواشنطن التي لا تترك فرصة لقلب هذا البلد على رأس شعبه إلا وتسارع إليها".
وختم قبلان : "لعبة صرير الأسنان لا تنفع لأن المركب يغرق، والحل يبدأ من الداخل بعيدا من أعاصير عوكر وأذنابها، ومن غير المقبول أن نبقى بلدا تمزقه الأزمات، وأن نسلم أعناقنا للأفاعي والثعابين، وإذا كان من نصيحة فأقول: سارعوا، لأن الجحيم وشيك".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار