فاز طلاب حزب "القوات اللبنانية" بـ90 في المئة من المقاعد بـ#انتخابات جامعة سيدة اللويزة (NDU) التي شهدت إقبالاً كبيراً في أجواء ديموقراطية. وتمثّل فور "القوات" بحصوله على 24 مقعداً في الكليات كافة، بعد خوضه المعركة منفرداً في وجه حزب "الكتائب" الذي حصد 3 مقاعد والنادي العلماني الذي لم يحصد أيّ مقعد.

في التفاصيل، حصد حزب "القوات" في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم 3 مقاعد، و7  مقاعد في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد مقابل 0 للعلمانيين ومقعد واحد لحزب "الكتائب".

وفي كلية الهندسة، حصد "القوات" 4 مقاعد مقابل 0 للعلمانيين و2 لحزب "الكتائب"، كما حصد 4 مقاعد في كلية العلوم الإنسانية مقابل 0 للآخرين.

أمّا في كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية فقد حصد "القوات" 4 مقاعد مقابل 0 للآخرين، وفي كلية الحقوق والعلوم السياسية، حصد مقعداً واحداً مقابل 0 للآخرين.

وفي كلية التمريض والعلوم الصحية فاز "القوات" بمقعد واحد، مقابل 0 للآخرين.

"روح ديموقراطية واعية"

جرت الانتخابات حسب قانون النسبية في الكليات الكبيرة التي يتخطّى عدد طلابها الـ 300 طالب، وOne man one vote في الكليات الصغيرة التي لا يتخطّى عدد طلابها الـ300 طالب.

ودارت المنافسة لكسب 27 مقعداً طالبياً في الكليات السبع حيث انفردت كلّ كلية بوضع برنامجها الخاص المتعلق بشؤونها واحتياجاتها. وأقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة، وبدأت عمليات الفرز بحضور وإشراف اللجان المختصة كما المندوبين عن المرشحين. كما أشرف على الانتخابات عميد مكتب شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب يعاونه فريق عمل من الهيئة الإدارية والأكاديمية في الجامعة، واعتبر زغيب أنّ الانتخابات جرت "بروح ديموقراطية واعية" وأنّ "الطلاب على قدر المسؤولية والحكمة".

شارك الطلاب بالاقتراع في الجامعة وعن بعد في ظلّ إجراءات وقائية ضدّ كورونا. ويؤكّد أحد الطلاب المستقلين فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"النهار" أنّ "ما جرى في انتخابات الجامعات هو نسخة مصغرة عن الانتخابات النيابية"، لافتاً إلى أنّ "الشباب هم نبض التغيير ولا بدّ من التكاتف والتضامن بعيداً عن الأحزاب لعبور البلد إلى برّ الأمان والاستقلالية التي نطمح إليها".

واعتبر أنّ "النتائج محزنة بسبب فوز الأحزاب السياسية، إنّما عدد الأصوات التي حاز عليها المجتمع المدني تُبشر بالخير وبوعي قسم كبير من الطلاب".

من جانبه، توجّه رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري إلى الطلاب قائلاً: "جامعتكم تريدكم أحراراً، قياديّين، حضاريّين، رؤيوييّن. تريدكم بُناةً للبنان الغد"، داعياً إلى "تقدير الاختلاف واحترام حقّ الآخر ومشروعه وتوسيع واحة الحوار".