اعتبر مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بإعلانه بأنه سيدعي لانعقاد جسلة للحكومة، ألقى قنبلة دخانية، مشيرا إلى أن الارضية غير جاهزة لانعقاد الجلسة إذ إن هناك عدّة تصوّرات وسيناريوهات وأفكار ولا حلا نهائيا، والنيات غير صافية بين الافرقاء.

ورأى زهران، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، أن البلد محصور سياسيا واقتصاديا والثورة والازمات المتتالية وأخيرا الازمة اللبنانية- الخليجية ليست صدفة بل أمور مترابطة مع بعضها البعض.

وأوضح أن صندوق النقد الدولي ينتظر التسوية في المنطقة كما الانتخابات النيابية والتسوية في مفاوضات الحدود البحرية مع اسرائيل، وقال إن التفاوض مع صندوق النقد عنوانه السياسة ولبنان على خط الزلزال لاسباب استراتيجية ومشكلته أنه يحتوي على صواريخ تهدد أمن الكيان الاسرائيلي.

وأكد مدير مركز الارتكاز الاعلامي أن الحل هو اتفاق دولي كبير يكون لبنان جزء منه ويستفيد المسؤولون اللبنانيون منه ، لافتا إلى أن التخوف يكمن في بقاء لبنان خارج هذا الاتفاق لان القيادات اللبنانية ملهيّة بالامور "التافهة". 

وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، اعتبر زهران أننا واقعون في"شربوكة"، داعيا المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى تقديم الملف لقاضي آخر في ظل كل دعاوى الردود.

وقال:" هناك موقوفون منذ أكثر من عام ونصف العام وهم كانوا قد أرسلوا تحذيرات من وجود النيترات في المرفأ والبيطار ملهي اليوم بالاهمال الوظيفي".

كما أشار إلى أن حوادث الطيونة والمرفأ أخذت طابعا مسلم -مسيحي، كاشفا عبر الـLBCI عن اجتماع يعقد في مكتب رئيس فرع جبل لبنان في المخابرات بين عشائر خلدة وحزب الله تحضيراً لمصالحة بينهما في حوادث خلدة.