18-11-2021
محليات
أشار سياسي بارز إلى أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تلقى ضربة موجعة من السعودية في العام 2017 ولم ينجح حتى الآن من استعادة توازنه، وهو مشغول بترتيب أوضاعه المالية الخاصة ومستقبله السياسي مجهول فيما تياره تفكك. من جهته لا يزال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط متمسكاً بالتهدئة مع الحزب الذي لم يكترث بتصعيده الاعلامي الاخير، وهو بادر الى توجيه "رسائل" من تحت الطاولة الى "حارة حريك" طالبا تفهم حراجة موقفه مع السعوديين. اما رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع فهو "يتهيب" خوض "مغامرة" في الشارع وحيدا مع حزب الله في ظل اختلال التوازنات الداخلية وغياب الدعم الخارجي الرافض لاندلاع حرب أهلية.
ووفقا لتلك المصادر، لا يبدو الرهان على الانتخابات النيابية في مكانه ايضا، لانه ومع افتراض خيالي باضعاف حضور "الثنائي الشيعي" داخل مجلس النواب، فان هذا لن يضمن تغييرا في موازين القوى خارجه، فقد سبق ان حققت قوى 14 آذار الاكثرية، ولم تتمكن من الحكم واضطرت الى تشكيل حكومة "وحدة وطنية"، والعكس صحيح بعد انتخابات عام 2018، وقد سبق لسفير دولة غربية كبرى ان نصح زملاء خليجيين، "بتنظيم المواجهة مع حزب الله تحت سقف الشرعية لان منازلته خارجها والاصرار على نزع الشرعية عنه ستؤدي الى مواجهة اقسى ودون ضوابط، والبقاء سيكون للاقوى، ولهذا فان المطلوب راهنا الصمود وعدم الدخول بمغامرات غير محسوبة ريثما تنضج التسويات الكبرى!
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار