18-11-2021
محليات
أكدت أوساط مطلعة على اجواء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، انه يصر على استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي مدخلاً للبحث في اي حوار او تفاهم لحل الازمة مع السعودية، وانه لا يرى لزوماً لاستقالته او استقالة الحكومة طالما ان استقالة قرداحي تحل المشكلة، او تخفف من التشنج مع السعودية في اقل تقدير. كما يرى ميقاتي، وفق الاوساط ، ان أي حل يجب ان يكون جماعياً ومن ضمن المؤسسات وفصل عملها. حيث يعتقد ميقاتي ان عودة الحكومة الى الاجتماع يجب ان تكون مع فصل تطورات قضية التحقيقات في انفجار المرفأ وقضية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ودعوات "الثنائي الشيعي" لاقالته عن ملف انعقاد الحكومة وانتاجيتها.
وتكشف الاوساط ان تحركات ميقاتي الاخيرة والاتصالات التي قام بها، هدفت الى تحريك الجمود، والحث على المرونة الحكومية وايجاد الحلول ومنع التشنجات ورفع المتاريس الداخلية. وان ميقاتي لم يلوح بالاستقالة الشخصية، ولم يضع شروطاً محددة او مهلاً زمنية لأي قرار حتى الساعة. وهو يتحلى بالصبر كما فعل خلال تكليفه وتعثر التأليف ولم ييأس ووصل الى نتيجة لذلك بتأليفه الحكومة، هو لا يسعى الى خطوة متسرعة او صدامية، ولكنه يرفض التعطيل وتضييع الوقت والفرص وترك البلد ينهار، وغارق في الازمات الكبرى مع رفع الدعم ومنع التداعيات الكارثية الاجتماعية والمعيشية.