أكدت مصادر متابعة، ان باب "الحج" العربي والدولي عاد الى سوريا، وستفتح دمشق ابوابها للجميع وبشروطها إلا لقطر وتركيا، وترفض أي حوار مع اميركا قبل انسحاب جيشها، ومن ينظر للتطبيع مع "اسرائيل"، فهذا لن يحصل والايام القادمة ستثبت ذلك، والرد على الاعتداءات "الاسرائيلية" قريب جدا، والرئيس السوري بشار الاسد وأمين عام حزب الله السيد نصرالله صنعا مسارا انسانيا جديدا عبر هزيمة ثقافات كانت ستعيد الحضارة الانسانية الى قرون ماضية وبائدة عبر فكر ارهابي لا يعرف الا ثقافة الذبح. ومن هنا تدعو المصادر القيادات اللبنانية الى قراءة التطورات السياسية المستجدة، وبان الاستحقاق الرئاسي اللبناني لن يخرج عن اطار تسوية اميركية روسية ايرانية سورية بموافقة سعودية فرنسية، وموازين القوى الجديدة لصالح سوريا ستفرض ذلك مهما كابر البعض في لبنان، ومن التقى الاسد مؤخرا لاحظ مدى ارتياحه للتطورات السياسية التي تصب لصالح بلاده واعتراف الاخرين بصوابية سياساته، وهذا ما سيشكل البداية لمرحلة جديدة من التوازنات في المنطقة ستنعكس على لبنان عبر بناء البلد بوجوه جديدة وكفاءات علمية وبرامج عملية، تعبد الطريق لدولة قوية قادرة تطمئن حزب الله وكل اللبنانيين، والطبقة السياسية الحالية سيكون دورها محدود جدا.

وأضافت المصادر ان الحلول في لبنان مسدودة حتى الاستحقاق الرئاسي واستلام الرئيس الجديد لمهامه بعد سنة "بالتمام والكمال"، وعلى كل اللبنانيين الاستعداد لسنة صعبة حتى تحضير الارض لتنفيذ المرحلة الجديدة عبر الانتخابات النيابية والرئاسية.