أفادت المعلومات من مصادر سياسية متابعة، بأن هامش المناورات السياسية بات محدوداً ولم يعد لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلا الإقدام على خطوات كبيرة لتسوية العلاقة مع الخليج، وهذا يعتبر من الأولويات على أجندته لخصوصية صداقاته وموقعه الذي له صلة مباشرة بالمملكة العربية السعودية، وبناءً عليه، يُنقل أن ميقاتي بانتظار بعض المعطيات الداخلية والخارجية ليبني على الشيء مقتضاه بالنسبة للموقف الذي يمكنأن يتّخذه.

وتضيف المصادر السياسية نفسها، أن ميقاتي، وعلى الصعيد الداخلي، وضع رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، بما لديه من أجواء، وطالبهم بأن يستقيل وزير الإعلام جورج قرداحي، كي تستمر حكومة "إلى العمل"، على الرغم من كل الأجواء والظروف المحيطة بالبلد، أو أنه سيقدم على الإستقالة شخصياً، إذ لا يمكنه أن يترأس حكومةً تقاطعها غالبية الدول العربية والخليجية التي تصنّف في طليعة الدول المانحة للبنان الذي يحتاج إلى دعم ومساندة في أكثر من أي وقت مضى.