07-11-2021
محليات
وعقب مشاركته برفقة أهالي الموقوفين ووكيلتهم المحامية اليان فخري في قداس الاحد في بكركي ولقائه البطريرك، قال بو عاصي: "أتينا الى هذا الصرح المقدس الذي ينضح بالعدالة والذي أنشأ لبنان الكبير للقول الى ان هذا اللبنان اليوم يشهد نقصاً في العدالة وظلماً بحق ابنائه".
أردف: "اننا نضع هذا الواقع بين يديك كي نسعى الى جانبك لتحقيق العدالة للموقوفين واهلهم الذين لم يستطيعوا كما المحامين طيلة اسابيع من رؤيتهم والتواصل معهم. عين الرمانة إعتدي عليها يا سيدنا، والعدالة لا تتحقق بوضع المعتدي مقابل المعتدى عليه في كفتي الميزان بل ان نضع المرتكب في كفة والقانون والقصاص العادل في الكفة الاخرى".
كما اشار الى ان "عشرات ومئات من المعتدين هجموا على عين الرمانة ولا نعلم اين هم. لكن نعلم ان لدينا 12 شاباً موقوفين و33 أخرين بحقهم مذكرات توقيف غيابية. هذا الامر لا يجوز وكأننا ندعو كل اللبنانيين الى التخلي عن النخوة".
تابع: "حين يتعرض أي حي للاعتداء، فمن الطبيعي ان ينزل ابناؤه للدفاع عن ممتلكاتهم وأرزاقهم وجيرانهم اياً تكن انتماءاتهم الطائفية. لا تقع مشكلة كبيرة الا حين تستقيل الدولة. عام 1975 حين استقالت الدولة دفعت عين الرمانة الثمن وأضحت رمزاً".
ختم بو عاصي: "لو تم إتخاذ الخطوات الرسمية اللازمة في 14 تشرين لما كنا اليوم هنا للمطالبة باطلاق سراح موقوفينا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار