05-11-2021
محليات
أشارت اوساط نيابية إلى أن فرنسا التي تتابع الملف اللبناني بكل يومياته في الأيام الماضية، أبلغت المعنيين بأن الأزمة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ليست حديثة ولا تعود إلى حادثة التصريحات الأخيرة لوزير الإعلام جورج قرداحي، وبالتالي من الملحّ اليوم مواجهتها على قاعدة إبقاء الساحة اللبنانية في منأى عن الإشتباك الإقليمي، خصوصاً أن أكثر من استحقاق ينتظر الحكومة اللبنانية، ويستدعي من كل القوى السياسية والحزبية المشاركة فيها، تجاوز انقساماتهم حول العناوين الداخلية، بهدف تشكيل جبهة موحدة تؤمن الدعم والرصيد السياسيين لأية مبادرة حلّ أو تسوية يبدأ العمل عليها ميقاتي فور عودته إلى بيروت من اسكوتلندا.
وتكشف الأوساط عن تحذيرات أطلقتها باريس كما واشنطن والمجتمع الدولي، لتدارك الأسوأ وتفادي التأخير المستمر في المواجهة وإقفال باب الخلافات في الداخل كما في الخارج، في الوقت الذي يتواصل فيه التراجع التدريجي والدراماتيكي للوضع الداخلي على الصعيد الإجتماعي بموازاة تردي الخدمات العامة ، علماً أنه كان الجميع يتوقع أن تتعزز الجبهة الداخلية في وجه العاصفة المالية والإقتصادية والتي تهدد كل اللبنانيين بالفقر وفق أحدث دراسة للمؤسسات الدولية عن واقع حياة اللبنانيين في العام 2021.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار